توعّد لاجئ سوري بالانتقام من تنظيم الدولة بعد قتلهم ابنه بإلقائه من فوق سطح إحدى البنايات في الرقة السورية وذبحه بالسكين.
وقالت صحيفة "التايمز" إن محمد والد الشاب مصعب كان يعمل سائق أجرة في الرقة وفوجئ بمداهمة عناصر من تنظيم الدولة لبيته واعتقال ابنه مصعب بتهمة المثلية الجنسية وتجارة المخدرات.
وأوضح محمد أن ابنه "لم يقترف ذنبا في حياته ولم يدخن حتى سيجارة في حياته وقتل من قبل تجار مخدرات لأنه برأيهم يجب أن يموت" على حد قوله. ويروي محمد قصة زيارته الأخيرة لابنه في أحد سجون التنظيم في الرقة وقال كان يتوجه بشكل يومي مع والدته إلى مقر الحسبة في الرقة لطلب زيارته وبعد عدة أيام أخبروه أنه نقل إلى الطبقة وبإمكانهم زيارته هناك. وأشار إلى أنه توجه للطبقة مع زوجته في اليوم الثاني ووصل إلى أحد مقرات التنظيم قرب نهر الفرات ويتبع لفرقة تسمى "النقطة 11" وهي فرقة تنفذ الإعدامات دون الحاجة لقرارات محكمة شرعية. وقال محمد: "دخلنا في قبو أسمنتي وشاهدنا مصعب يجلس على كرسي مذعورا وفي كل ناحية من الغرفة عناصر ملثمون للتنظيم وعندما قام بضمه أخبره بأنهم سيقومون بقتله". وقال مصعب لوالده خلال الزيارة "أبي أخرجني من هناك يريدون إعدامي لكن إذا دفعت مبلغا من المال سيفرجون عني" لكن الأب قال: "طمأنته حينها لكنني لم أستطع أن أخبره أنني لا أمتلك المال". عرض والد مصعب للصحيفة صورتين للحظة إعدام ابنه وقال إنه اشتراهما من أحد عناصر التنظيم ليتمكن من تصديق ما حصل معه. ويظهر الابن في الصور مكبل اليدين والعينين وحوله عناصر من التنظيم يحاولون إلقاءه من سطح بناية. ويشير الأب إلى أن عناصر التنظيم أخبروه بأن بإمكانه أخذه غدا لكن عنصرا في جهاز الحسبة جاءه بعد 4 ساعات من زيارة ابنه وأخبره أنه تم إعدامه بسبب مثليته الجنسية وتجارته للمخدرات. وكشف الأب عن شهادات سمعها من الطبيب الشرعي الذي كشف عن جثة ابنه وسائق سيارة الإسعاف وقال إن الطبيب أخبره أن ابنه لم يمت من السقطة لكن عناصر التنظيم طعنوه وذبحوه في سيارة الإسعاف وعند استلامه من مشرحة الطبقة شاهد والد مصعب جروحا كبيرة في الرأس وكسورا في العظام نتيجة السقطة لكن هناك آثارا للطعن في الظهر وقطعا في الحلق.
وعلى الرغم من رفض سائق سيارة الإسعاف في البداية الإفصاح لوالد مصعب عن ما حدث إلا أنه في النهاية كشف له أن ابنه قاوم عناصر التنظيم كثيرا عن إعدامه ولذلك قام أحدهم بطعنه في ظهره للسيطرة عليه.
ويشير محمد إلى رغبته الشديدة في الانتقام من التنظيم وهو يجلس في مخيم للاجئين في عين عيسى السورية مع زوجته وبناته الثلاث وقال أنا مستعد لارشاد القوات السورية المهاجمة للرقة عن أماكن جيراني المنتمين للتنظيم للقبض عليهم واحدا واحدا.
وقالت صحيفة "التايمز" إن محمد والد الشاب مصعب كان يعمل سائق أجرة في الرقة وفوجئ بمداهمة عناصر من تنظيم الدولة لبيته واعتقال ابنه مصعب بتهمة المثلية الجنسية وتجارة المخدرات.
وأوضح محمد أن ابنه "لم يقترف ذنبا في حياته ولم يدخن حتى سيجارة في حياته وقتل من قبل تجار مخدرات لأنه برأيهم يجب أن يموت" على حد قوله. ويروي محمد قصة زيارته الأخيرة لابنه في أحد سجون التنظيم في الرقة وقال كان يتوجه بشكل يومي مع والدته إلى مقر الحسبة في الرقة لطلب زيارته وبعد عدة أيام أخبروه أنه نقل إلى الطبقة وبإمكانهم زيارته هناك. وأشار إلى أنه توجه للطبقة مع زوجته في اليوم الثاني ووصل إلى أحد مقرات التنظيم قرب نهر الفرات ويتبع لفرقة تسمى "النقطة 11" وهي فرقة تنفذ الإعدامات دون الحاجة لقرارات محكمة شرعية. وقال محمد: "دخلنا في قبو أسمنتي وشاهدنا مصعب يجلس على كرسي مذعورا وفي كل ناحية من الغرفة عناصر ملثمون للتنظيم وعندما قام بضمه أخبره بأنهم سيقومون بقتله". وقال مصعب لوالده خلال الزيارة "أبي أخرجني من هناك يريدون إعدامي لكن إذا دفعت مبلغا من المال سيفرجون عني" لكن الأب قال: "طمأنته حينها لكنني لم أستطع أن أخبره أنني لا أمتلك المال". عرض والد مصعب للصحيفة صورتين للحظة إعدام ابنه وقال إنه اشتراهما من أحد عناصر التنظيم ليتمكن من تصديق ما حصل معه. ويظهر الابن في الصور مكبل اليدين والعينين وحوله عناصر من التنظيم يحاولون إلقاءه من سطح بناية. ويشير الأب إلى أن عناصر التنظيم أخبروه بأن بإمكانه أخذه غدا لكن عنصرا في جهاز الحسبة جاءه بعد 4 ساعات من زيارة ابنه وأخبره أنه تم إعدامه بسبب مثليته الجنسية وتجارته للمخدرات. وكشف الأب عن شهادات سمعها من الطبيب الشرعي الذي كشف عن جثة ابنه وسائق سيارة الإسعاف وقال إن الطبيب أخبره أن ابنه لم يمت من السقطة لكن عناصر التنظيم طعنوه وذبحوه في سيارة الإسعاف وعند استلامه من مشرحة الطبقة شاهد والد مصعب جروحا كبيرة في الرأس وكسورا في العظام نتيجة السقطة لكن هناك آثارا للطعن في الظهر وقطعا في الحلق.
وعلى الرغم من رفض سائق سيارة الإسعاف في البداية الإفصاح لوالد مصعب عن ما حدث إلا أنه في النهاية كشف له أن ابنه قاوم عناصر التنظيم كثيرا عن إعدامه ولذلك قام أحدهم بطعنه في ظهره للسيطرة عليه.
ويشير محمد إلى رغبته الشديدة في الانتقام من التنظيم وهو يجلس في مخيم للاجئين في عين عيسى السورية مع زوجته وبناته الثلاث وقال أنا مستعد لارشاد القوات السورية المهاجمة للرقة عن أماكن جيراني المنتمين للتنظيم للقبض عليهم واحدا واحدا.