الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح
كانت
اللغة الانتقاد حادة عند الرئيس اليمني المخلوع، علي عبدالله صالح الي
المملكة العربية السعودية، وقد اتهم سلطات السعودية بارسال الإرهابين
"الدواعش " وشن حرب طائفية وهابية في اليمن.
وقد صرح الرئيس
اليمني المخلوع، علي عبدالله صالح في كلمة ألقاها أمام إعلاميي وناشطي حزب
المؤتمر الذي يرئسه في يوم السبت في العاصمة صنعاء، في تصريحات يقول
"العدوان السعودي على اليمن هو عبارة عن "مذهبي وهابي إرهابي" ويدعي أن
الوهابيين التكفيريين قد سبق لهم احتلال اليمن قبل تأسيس مملكة آل سعود".
وقال
ايضا : " ان الإرهاب هو الابن الشرعي للمذهب الوهابي، ويصنح السلطات
السعودية أن يكون لديها مصدرا للطاقة النووية السلمية، كما هو الحال في
ألمانيا، بدلا من تصدير المذهب الارهاب الوهابي التكفيري".
ويأكد
علي صالح أن قيادة حزب المؤتمر الشعبي العام لن تغدر صنعاء ولن تذهب إلى
الرياض للتوقيع على "السلام"، حتى لو استمرت الحرب بيننا عشرات السنين.
مطالبا من أسماهم "الغزاة" الخروج من اليمن بسلام. قصده الي الوحدات
العسكرية التابعة لدول التحالف، المتواجدة في اليمن.
واضاف ايضا
إلى أنهم مستعدون للتوقيع على السلام، إذا كان في الكويت أو سلطنة عمان أو
في الجزائر، أو في الأمم المتحدة، وبمشاركة روسيا وأمريكا. مشددا على عدم
توقيع أي اتفاق في الرياض.
ويدعي الرئيس المخلوع صالح أن حزب المؤتمر لن
يذهب إلى السعودية وحيدا للتشاور هناك ، وإذا أرادت التفاوض معهم
والحوثيين فلتأتِ إلى الكويت".
|